اهلا بالجميــع فى قلعــه أفكارررررى

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

أقــَدار فِى الحــٌب .. مــن تأليفى " ورسوماتى ع الفوتوشوب"

قصتى اليوم أمل بعد معناه ,صمود بعد انكسار
اتمنى اكون انى عبرت عن موضوع القصه بكل صدق
وجديه ويكون اقرب الى الواقع واتمنى انى اوصل لكم مقصدى الحقيقى

اقدار فى الحــب :
***********
ايقظنى صوت عصفورى فى الصباح ,فنظرت الى اشعه الشمس المنبثقه من فروغات النافذه , ونهضت من فراشى متجهه نحو المرآه , ونظرت الى وجهى وتأملت عينى
فوجدت بريق يشع منها , فتأملت بهما اكثر واخذنى الخيال الى من أعشقه بصمت , أعشقه ولا يدرى بعشقى , ولا انا ادرى من ذا الذى يعشقه فؤادى , ويسلب منى جوارحى
وتطوق روحى له , فرتديت ملابسى بهدوء وأ نا افكر بلقائى له اليوم , وارتديت حذائى وخرجت من منزلى متجهه نحو كافيه بجوار عملى لكى اتناول الفطور وأرى تلك الغريب الحبيب
لفؤادى وروحى , وجلست بجانب الطاوله التى يجلس بها حتى اكون بجواره فربما يشعر بعشقى له , وبعد مرور نصف ساعه كان أمامى يجلس على طاولته يتناول كوب القهوه
وانا انظر له وهو لا يرآنى كانه يفكر بشىء يشغله او هناك فى الامر من سر , فنظرت له بشده وهامت روحى به عشقا وتخيلت جنة فؤادى بقربه , وايقنت حينها انه مجرد حلم
يقظه فهو لا يشعر بتواجدى , وقبل ان تنهال دموع العين نهضت مسرعه نحو المدخل حتى لا يرآنى أحد , وفى نفس الوقت نهض هو ايضا مسرعا نحو المدخل ربما كان مشغولا
بموعد عمل او ماشابهه ذلك , فارتطم كتفى بكتفه وألتوى ساقى وكدت أن أقع ولكن بيده تمد لى بطوق النجاه , فنظرت الى عيناه متأمله بهما , وقولت فى نفسى
بالله عليك من أنــت ؟ ولماذا أنــت؟ , ونظر الى نظره خجوله وكأنه يعتذر لى عن ماحدث , وحدثنى واعتذر بلسانه بعد ان افصح باعتذاره بعيناه , فابتسمت له ورحل عنى بعيدا الى حيث آتى
وذهبت فى حاله ذهول حتى ان الامطار قد بللت ملابسى وانا لا اشعر بها وكدت ان ارقص فرحا وطربا بعشقى فقد نظر لى من قرب ونظرت له فوالله مااجمل بلقاء الاحبـه
وجلست تحت المطر ساعات وساعات حتى تزحزحت سحابه المطر واشرقت الشمس من فوقى فشعرت بالدفء ونسيت عملى , وعودت الى منزلى اتشوق للقاء غدا مع مالك فؤادى
وغادرت الشمس يومى , وبات القمر فى ليلتى الحالمه سعيد مبتسم لابتسامتى
وأشرقت الشمس على أيام عديده وأنا أذداد عشقا وحبا وله , فقد تبادلنا النظرات كل يوم , وهو ينظر الى متعجبا مبتسما ابتسامه خجوله
وفى ليله قد اشتقت ان اذهب للكافيه وأجلس على طاولته , فقد غلبنى الشوق لمكان كان به , وذهبت الى الكافيه وجلست على طاولته وأخذت افكر به
وطال فكرى به طويلا , والتفت فوجدته يجلس على الطاوله التى أمامى ومعه امرأه يبتسما لبعضها وينظرا لبعضهما بنظرات عاشق لعاشقه , فبرقت عينى
بريق اللؤلؤ , وذهلت حينما أتى الجرسون بحلوى عيد زواجهما الثانى , وانهالت دموعى بغزاره ونهضت مسرعه نحو المدخل وأنا أبكى وأصواتهما تملىء المكان كله
وجلست بقرب نهر بجوار منزلى والهواء يداعب خصلات شعرى وقطرات الندى تلامس عنقى , حينها حدثنى فؤادى برفق وقال لى : لا تبكى فان الحب باق وان رحل الحبيب
فما بالك بان الحبيب ينعم بحب ودفء بجوار من اختارها قلبه , فالحب تضحيه ووفاء وابتسامه مشرقه وسعاده الحبيب من سعاده من يحب , فلا تندمين ,على حب قد غير مسار قلبك
وجعلك تبادلين السعاده بينكى وبين الحياه , فربما تجمعكى الآقدار بحــب آخــر يملىء حياتك بالهناء فلا تكرهى الحب وابتسمى للحياه واجعلى لحياتك أمل فمن يدرى بما سيحدث فى القريب العاجل
فان القدر يتغير بين يوم وليله

هناك تعليقان (2):

  1. كلماتك رائعة ورائع ما كتبتي وخيالك واسع والتفاؤل ظاهر في كلماتك صحيح انها لحظات صعبة حينما نجد من ارتبطنا فيه وتعلقنا فيه مرتبط بشخص اخر ولكن لا يؤثر علينا نحزن اولها ولكن نجعلها ايام وعدت فلعل الايام تجمعك بعاشق اخر يحبك وتحبينه وتعيشو معا اسعد لحظات في الحياة

    ردحذف
  2. اها نورت ياعبالله اسعنى تواجدك فى المدونه .. وواضح ان قلمك بيكتب بشكل جميل

    ردحذف